قدّم رئيس مجلس إدارة جمعية المدينة لأمراض الدم الوراثية البروفيسور أحمد طراوه شكره وتقديره لجمعية البر بالمدينة المنورة ومنسوبيها وداعميها على مبادرتهم الكريمة في دعم المستفيدين والمستفيدات من الجمعية ضمن مشروع الحقائب المدرسية، الذي يهدف إلى تمكين أبناء وبنات الأسر المستفيدة من بداية عام دراسي ميسر وملبٍ لاحتياجاتهم.
وأكد البروفيسور طراوه أن هذه المبادرة تجسد قيم التكافل الاجتماعي وتعكس روح العطاء التي تتميز بها مؤسسات العمل الخيري في المدينة المنورة، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجمعيات يساهم في تعزيز أثر المشاريع الخيرية ويضمن وصول الدعم للفئات الأشد حاجة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن جمعية المدينة لأمراض الدم الوراثية ماضية في شراكاتها المجتمعية بما يخدم المرضى وذويهم، مثمنًا الدور الريادي لجمعية البر في رعاية الأسر ودعم الطلاب والطالبات مع بداية العام الدراسي الجديد.
الجدير ذكره بأن جمعية البر بالمدينة المنورة من الجمعيات الرائدة في العمل الخيري والتي تقدم خدماتها للمستفيدين والمستفيدات والجمعيات عبر العديد من البرامج والمبادرات وذلك منذ خمسة عقود ويزيد من الزمن ، مقدمة بذلك أنموذجاً رائعاً بالتكامل في العمل الخيري بين كافة القطاعات.