نظّمت جمعية المدينة لأمراض الدم الوراثية احتفالية خاصة بمناسبة عيد الفطر المبارك، استهدفت من خلالها إدخال البهجة والسرور على قلوب الأطفال المصابين بأمراض الدم الوراثية وأسرهم، وذلك في أجواء إنسانية مليئة بالحب والدعم النفسي.
وجاءت هذه المبادرة ضمن برامج الجمعية المجتمعية المستمرة التي تهدف إلى تعزيز جودة حياة المرضى، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم، خصوصًا في المواسم والمناسبات المختلفة.
وتضمّنت الاحتفالية العديد من الفعاليات الترفيهية والأنشطة التفاعلية، من بينها عروض فنية وألعاب للأطفال، وركن للرسم والتلوين، بالإضافة إلى توزيع هدايا العيد والحلوى، في مشهد أدخل الفرح على نفوس الأطفال وذويهم.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية البروفيسور أحمد طراوه خلال الفعالية أن هذه الاحتفالية تأتي تأكيدًا على الدور الإنساني الذي تقوم به الجمعية، مشيرة إلى أن إدخال السرور على المرضى – خاصة الأطفال – هو أحد أهداف الجمعية التي لا تقل أهمية عن الجانب التوعوي، وقال: “نحن نسعى لأن يشعر الأطفال بأنهم جزء لا يتجزأ من المجتمع، وأن المرض لا يمنعهم من الاستمتاع بفرحة العيد كباقي أقرانهم.”
وقد شهدت الفعالية حضور عدد من المتطوعين والداعمين، الذين شاركوا الأطفال فرحتهم، وساهموا في إنجاح الحدث بروح تطوعية متميزة.
وتُعد هذه الاحتفالية امتدادًا للبرامج والأنشطة التي تنفذها الجمعية على مدار العام، والتي تُعنى بصحة الطفل النفسية والاجتماعية إلى جانب الدعم الصحي، ضمن رؤيتها في تحقيق بيئة مجتمعية واعية وداعمة لمرضى الدم الوراثي.